How المرأة نصف المجتمع can Save You Time, Stress, and Money.
How المرأة نصف المجتمع can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
لقد سطرت المرأة على مر العصور والتاريخ أعظم التضحيات والروايات؛ فهذه الصحابية خولة بنت الأزور تركت في أنفسنا أثراً كبيراً فهي الشاعرة والمقاتلة الشجاعة التي خاضت كثيراً من الفتوحات والمعارك مع الصحابة، فكانت تقاتل معهم ببسالة، بالإضافة إلى كونها شاعرة فذّة ، كما سطرت الصحابية نسيبة بنت كعب أروع الأمثلة في مشاركتها في العديد من الغزوات والمعارك، بالإضافة إلى كونها ممرضة تداوي الجرحى، وتسقي العطشى منهم، فيما لا تغيب شجرة الدر عن الأذهان في مثل هذا الموضع؛ فتذكر بقياديّتها وحنكتها اللتان استطاعت بهما توّلي عرش الحكم في مصر والقضاء على الصليبيين، والكثير الكثير من الأمثلة التي لا يتّسع لذكرها المقام، أمّا اليوم فقد تمكّنت المرأة من تولّي العديد من الأدوار المهمة في كافة مجالات الحياة؛ فهي المربية التي تزرع في أبنائها القيم الأخلاقية الطيبة، وهي الداعمة بما توفّره للصغار والكبار من نصح، ورفع للهمم، ومؤازرة في حل مشاكلهم، وهي مَن تدعم الزوج وتقدّم له المشورة، وتساعده في اتخاذ القرار، وهي المعلمة لطلّابها تعلمهم وتأسسهم في المجالات الحياتيّة والعلميّة المختلفة، وهي الطبيبة والممرضة التي تسهر على راحة الناس ومعالجتهم، كما تمكنت المرأة من المشاركة في ميدان التنمية الاقتصاديّة، بما شغلته من مناصب قيادية وإدارية فاعلة، وصولاً إلى المناصب السياسية التي جعلت منها خير مساندِ للرجل في صنع القرار واتخاذه.
أسماء النساء تملأ قوائم صفحات التاريخ، واللاتي أصبحن صروحاً يمجدها التاريخ، فمن حربٍ إلى أخرى، ومن جوعٍ إلى آخر، ومن حزنٍ على فقيد إلى ألمٍ على فراق، وصولاً إلى عبور البحار والمحيطات عبر مساحة الكوكب، حفاظاً على الشرف والكرامة، وهرباً من أعداء الإنسانية إلى اللاجئة التي لم تتوانَ يوماً عن التعبير عن وجودها رغم قساوة ما هي فيه من الغربة وظروف اللجوء، فهي تنشر ثقافتها كامرأةٍ، سواء في طهوها أو في تفوّقها العلمي، وتؤثر تأثيراً ملفتاً للنظر في المجتمع المحيط بها تأثيراً يشمل غالبية نواحي الحياة من ثقافة البيت إلى ثقافة الحياة إلى ثقافة الكتاب، فهل، يا ترى، مكتوبٌ على المرأة أن تكون الماسَ الذي ينبغي عليه تحمُّل ضغط الجبال عليه ليرى العالم بريقه وشفافيته؟
• يجب على المرأة المسلمة عدم التفريط في الالتزام بتعاليم الشرع المطهر وأحكامه تحت ضغوط الواقع.
• التعرف علي مفهوم التعليم والتعلم وأنواعهما وأساليبهما وبخاصة التعليم الالكتروني.
• ضرورة فسح المجال لتجديد النظر في قضايا المرأة التي لم يرد فيها نصوص قطعيّة، والابتعاد عن القطع فيما لم يقطع فيه الشرع، كما يجب الالتزام بمبدأ احترام الرأي الآخر، وعدم مصادرته، والإنكار على المخالفين في المسائل المختلف فيها من قضايا المرأة.
• الحذر من التحلل الكلي أو الجزئي من شرع الله، والعبث بأخلاق المجتمع المسلم، فهذا فضلاً عن أنه هزيمة ثقافية ومعنوية، مؤداه الخضوع لأعدائنا وتقوية لسلطانهم علينا، فإنه مؤذن بعقوبات من الله في الدنيا والآخرة.
في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ... د. مصطفى يعقوب
لا يخفى على أحد أن أمتنا مستهدفة، وديننا يحارب، والأعداء يتربصون بنا الدوائر ويكيدون لنا بكل سبيل، ومن أخطر هذه الوسائل لتغيير مسار تعليم المرأة التنصير والاختلاط والتغريب والابتعاث.
إنّ المجتمع يشكّل جميع الفئات، أي بدءًا من الأهل والزوج والأبناء، لذلك فإن هذه الفئات لها واجبات تجاه المرأة، وتلك الواجبات في حقيقتها هي تساهم في دعم المرأة، فلا بد من معرفة مكانة المرأة ودورها الفعال في المجتمع، والتعرف على إبداعها في جميع مجالات الحياة والعمل، لذلك فمن الواجب التعرف على حقوق المرأة، والمساعدة في تحقيق هذه الحقوق وعدم سلبها منها، فهذا هو من أبسط الواجبات المطلوبة من المجتمع، ويقول نزار قباني في مدح المرأة:
والحق أن هذه المرأة عانت معاناة كثيرة، بل كانت ضحية كل نظام، وحسرة كل زمان، صفحات الحرمان، ومنابع الأحزان، ظلمت ظلماً، وهضمت هضماً، لم تشهد البشرية مثله أبداً.
كما حث الإسلام على المرأة أن تتعامل مع زوجها وفقاً للدين والأخلاق، فعليها أن تحفظه في بيته وترعى بيتها وتهيئه أحسن تهيئة نحو مزيد من الاستقرار والأمان، كما تسعى لتربية أولادها التربية الحسنة القادمة على الدين والأخلاق.
وممّا كان يقوله الإمام أحمد ابن حنبل إذا بلغه أنَّ احد أصحابه رُزِق ببنت:
في النهاية لا بد من تقدير وجود المرأة، فهي تُشكّل دافع من أهم دوافع نجاح المجتمع، وتنميته، فهي في حقيقتها لا تختلف عن الرجل، بل إنها في كثير من الأحيان تساند الرجل، وتمسك بيده، وتعينه في المسؤوليّة والإنفاق، وذلك كله في حقيقته هو يعود على المجتمع، بحفاظ سيره عبر الطريق الصحيح، إذ إن الأسرة الناجحة والمتماسكة هي رمز لمدى نجاح المجتمع، ووعيه، من خلال ارتباط أفراده ببعضهم البعض، وذلك في المحصلة ينهض بالبلاد على جميع الأصعد.
إن المرأة هي المصدر الأساسي للمشاعر اللطيفة، والعاطفة، وهي التي تُشكل بحضورها جمال كل شيء، إذ إنها تقوم على تنمية اجتماعية ظاهرة وملموسة، وذلك عبر مشاركتها في سوق العمل، وبتلك تعرّف على المزيد المشاركة والمساهمة فهي تساعد المجتمع في مكافحة الفقر، وزيادة دخل الأسرة من خلال ما توفره من دخلها الشهري، وهذا يساعد من رفع المستوى المعيشي في كل هيكل اجتماعي، وبذلك قد تعد المرأة أحيانًا هي المعيل الأساسي للأسرة من كافة الجوانب.